خمس اخطاء لمصلين

اولا : من الاخطاء زياده لفظه ( والشكر ) بعد قوله { ربنا ولك الحمد ) وهذه زياده من عند الناس وليست من هدى النبلا صلي الله عليه وسلم انه كان يقول ربنا ولك الحمد او ربنا ولك الحمد ولم يثبت عنه كلمه والشكر


ثانيا : من اخطاء المصلين رفع البصر الى السماء في الصلاه وقد نهى النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك فعن ابى هريره رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلك قال : لينتهين اقوام عن رفعهم ابصارهم عند الدعاء في الصلاه الي السماء او لنخطفن أبصارهم )) رواه مسلم


ثالثا : اما الاخطاء التى يقع فيها المصلين عند السجود فكثيره منها منها عدم تمكين الاعضاء السبعه من السجود كما يجب علي المصلي تمكنها من السجود علي الارض ويسجد عليها وهى (( الجبهه والانف واليدان واركبتان والقدمان ))ففي صحيح مسلم عن ابن عباس ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( أمرت أن اسجد علي سبع : الجبهه والأنف واليدين والكبتين والقدمين )) فهذا الحديث يدل علي أن اعضاء السجود السبعه وقد سئل الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله عن المصلي اذا رفع بعض اعضاء السجود عن لمس الارض فهل تبطل صلاته ؟


فأجاب أن كانت رجله مرفوعه من ابتداء السجده الي آخرها لم تصح صلاته لانه ترك وضع بعض الاعضاء وليس له عذر وان كان قد وضعها بالأرض وفي نفس السجده ثم رفعها وهو في السجده فقد أدى الركن ولكن لاينبغي له ذلك


رابعا : من الاخطاء قيام المسبوق لإتمام مافاته قبل تسليم الإمام فهذه من الاخطاء الشائعه بين المصلين ان يقوم المسبوق لإتمام مافاته من ركعات قبل التسليم او عند ابتداء ألإمام في التسليم وذلك ان المصلي احيانا تفوته ركعه او اكثر فاول مايشرع الامام في التسليمه الاولى يقوم المسبوق بما فاته وهذا خطأ واضح والسنه الا يستعجل بها وينتظر حتى ينتهى الإمام من التسليمه الثانيه


خامسا : ومن الأخطاء الشائعه ايضا عدم تحريك المصلي لسانه في الصلاه والاكتفاء بتمريرها علي القلب وهذا خطأ والنصوص الشرعيه في الكتاب والسنه جاءت مؤكده علي النطق قال تعالي { واقرءوا ماتيسر من القرآن } وقال النبي صلي الله عليه وسلم للمسئ في صلاته { ثم اقرأ ماتيسر معك من القرآن }واقلها الفاتحه ومن مقتدايات القرأءه في اللغه والشرع تحريك الشفتين واللسان ومن قوله لاتحرك به لسانك لتعجل به


اما قراءه الرجل بنفسه بدون ان يحرك بها لسانه فليس بقراءه صحيحه قال النبي صلي الله عليه وسلم (( ان الله عزوجل تجاوز لأمتى عما حدثت به انفسها مالم تعمل او تكتم به )) متفق عليه من حديث ابو هريره قال االنووى في المجموع واما غير الإمام فالسنه الإسرار بالتكبير سواء المأموم والمنفرد وادنى الاسرار ان يسمع نفسه وهذا عام في القراءه والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره والتشهد والسلام والدعاء سواء نافله او واجبه ولا يحسب شئ منها حتى يسمه نفسه اذا كان صحيح السمع ولا عارض هكذا نص عليه الشافعى واتفق عليه الاصحاب بل اشترط الجمهور ان يسمع القارئ نفسه حيث لامانع انتهى كلام الامام النووى رحمه الله وشرط الاسماع ان لايشوش علي من بجواره في الصف